حاجات ومحتاجات

Tuesday, January 10, 2006

العيد فرحة مااااء

فرحت جدا بقدوم عمي للتعييد معنا
ضقت كثيرا بالوحدة التي عشنا فيها سنين طويلة نفرح ونحزن في صمت
وهطلت الامطار غزيرة ونحن في الطريق لاستقبال عمي فازدادت الدنيا جمالا
اشعر دائما بالراحة مع المطر خاصة اذا صاحبة صوت فيروز الشامخ
واكلنا اكلة "خفيفة" جدا جدا وها نحن جالسين حول التلفاز مع عمي العزيز الذي اضفى على العيد طعم وجود الاقارب اللذيذ
------------------------------------------------------------------------------------------------

كل عيد بيفكرني اني كبرت
مبحبش افتكر اني بكبر
احساس العيد بيوصلهولي بطريقة غير مباشرة
مباتش عايزة انزل اشتري هدوم العيد مثلا-هو انا عيلة؟
ولا عايزة اروح الملاهي-هو انا عيلة؟
ولا عايزة اغني مع صفاء ابو السعود العيد فرحة واجمل فرحة-هو انا عيلة يا ناس؟
ومقدرش اقف في صف طويل عريض عشان اركب لعبة حتى لو نفسي اركبها-خلقي باءة ضيق وعمال يضيق كل عيد عن التاني
مش اي حاجة بقت تدخل علي الاحساس بالفرحة خلاص
مش عارفة لية قلوبنا بتقسى اوي كدة ونفوسنا بقت من الوحاشة لدرجة انها متقدرش تستمتع بالحاجات البسيطة في الحياة زي العيد
:بالنسبة لي على الاقل، فرحة العيد بتجيلي من 3 حاجات
صلاة العيد الصبح بدري والناس كلها نازلة تصلي وصوت التكبير بيرن في الشوارع كلها والسما صاااافية ولسا مفيش شمس تعكر علينا. وانا ببص على وشوش الناس لقيت المعظم مبتسم واستغربت من ابتساماتهم اللي ملهاش سبب واضح لحد ما صوت من جوة قال
لي بيبتسموا عشان ان مبسوطين بالعيد يا كئيبة اية المشكلة؟

وصليت على سجادة كبيرة برة المسجد انا واختي والناس ما شاء الله كانوا كتيييير اوي بس لقينا مكان سبحان الله والجميل اوي ان الاطفال
جايين بكامل زينتهم-لابسين فساتين وعمالين يضحكوا وشكلهم بس بيبعث في الواحد احساس بالتفاؤل وبيخليني ابتسم من غير ما احس ودة متهيالي لوحدة كفاية اوي.
شفت صديقة قديمة كانت معياي في المدرسة وكان نفسي اروح اسلم عليها واحضنها لكن الزحام للاسف حال ما بيني وبينها
لكن الغريب اني اول ما شفتها انتابتني رغبة عارمة في البكاء وحنين جارف الى الماضي
ساعات حنيني للماضي بيكون عنيف لدرجة بتخوفني
غريبة اوي الايام الحلوة اللي بنعيشها ومنحسش بها غير لما تعدي ونبقا هنموت ونرجع سانية واحدة
قعدت ابص على وشها وهي بتتكلم مع اللي كانت جاية معاهم ونفسي عيتها تقع علي بالغلط لكن محصلش للاسف
وصلينا في الهواء الطلق الجمييييل اوي وكان نفسي ممشيش
رغيت كتير ولسا في حاجتين كمان مقلتهمش من اللي بيفرحوني بالعيد
تاني حاجة بتفرحني اوي المطر اللي تقريبا دايما بيزورنا في العيد كانة بيجيب معاة وعد بالخير ويرغمنا على التفاؤل وعلى الامل ان اكيد بكرة هيكون احسن وبحس لما الدنيا تمطر ان الدنيا
كدة crisp
شعور جميل ومش هقدر اوصفة وخلاص
تالت واخر حاجة العيدية-صحيح الفرح بالعيدية شعور طفولي لكن بحمد ربنا ان لسا في شوية طفولة قدرت تعيش فيٌ.
بس كدة

وكل سنة وكللللنا طيبين وبخير :)

0 Comments:

Post a Comment

<< Home